فرفقاً يا عُمْر ولا تَعْجَـــــــــــــلهْ
يجود الغَمامُ بغيثٍ ويُلقــــــــــــي
بطوقِ الحياةِ إذا أثقــــــــــــــــــــلهْ
وكم من شموسٍ تهبن الحيــــــــــــــاة
فكيف بقلبٍ لمن يأســــــــــــرهْ؟؟
تذوب النساءُ بليلِ التـــــــــــلاقي
ويُضحي النهار فلا تَذْكُــــــــــــَرهْ
وهذا يقينٌ ببحــــــــــــــرِ الوصالِ
فمن ذو حماقة قد ينكــــــــــــرهْ
ولولا النساء ما ضـــــــــل أبن أدم
فَمَنْ ذا غواهُ ومن غــــــــــــــــــررهْ
فَمن ضلعِ أدم خُلقن بفتـــــــــــنهْ
بلاء علينا فما أعـــــــســـــــــــرهْ
ونحن العدول ببسم الثنايـــــــــا
وحسن الخصال نقود الــــــــــورى
برجح العقول وحب النضال
و يوم القتال ذوي مفخرة
نخوض الخطوب ونطوي الدروب
وبالحرب إِنا الرحى الدائرة
ويوم ارتشفنا من النصر كأساً
كراماً صِفاحا ذوي مغفــــــــــــــــرهْ
وتغدو الفلاة جنانً لدينا
وتضحي البلاد بنا عامــــــــــــــــــرةْ
وبالفقه كنا بعلم الرجال
رواة الحديث ومن عــــــــــــــــللهْ
ولسنا نقول بأنا نُفضل
ولا أن غدونا ذوي مأثــــــــــــــــــــرهْ
ولكن بقول المليك : قِوامٌهْ.
ومن ذا لغير الُهدى قَـــــــــــــــــدرهْ
يُسَاوىَ الأنام أمام المليك
ويوفي ُ كلً بما قدمـــــــــــــهْ
ومَن ضلَ يوماً عن الدرب قلبهْ
فمن بالتغابنِ ذا ينفــــــــــــــــــعهْ
أقول كلاماً بعـــين البصـــــــــيرةِ
إلي العارفين فما أيســــــــــــرهْ
فمن ذا يُسلمُ لقيد الغرامِ
فما عاد شيءٌ له يخســـــرهْ
Categories:
شعر فصحى