هَمَسـَــاتٌ عـَـابرةْ II

زين العابدين سَقطْ
وصالح أيضاً...قد سَقطْ
ومرسي بغباءٍ ...سَقطْ
ومبارك من قبله سقطْ
فكلهم لأمريكا...
وأمريكا خُلقت من غوطْ ..
وكلهم لأمريكا يحيا كعبد مختلط
كراتُ خيطٍ سائبةْ
ما بين أظفار القططْ
عضو غريب مُقحمٌ
بجسدِ وطنٍ بالغلطْ
فَزَاعة قشٍ قد هوتْ
تحتاج إلى بصقٍ فقطْ
تحتاج إلى.... دفعٍ فقطْ
تحتاج إلى ...نفخةِ ريحٍ غاضبةِ
أو عطسة شعبٍ.. قد نهضْ
يا سادة لا "تتعجبوا"... من ذاك اللغطْ
فكل الدمى المستكينة في النهاية سوف تُحرقُ دائماً...
 مهما تغيرت الوسائل أو تبدلت  الخططْ
يا سادة :لا تركنوا لهذا الشعب إذا فرضاً سكت
سيفيق يوماً من سباته فاحذروا
فمن ذا يجابه مارداً في العنفوان إذا يوماً سخطْ
حدثوني عن أمريكا ...
عن ذا الإله المفترض
عن عجل أبيس وعن يهوذا
عن كل اتباع المسيح.. إذا مضوا ...
كي يعبدوا في السرِ دجالاً قطَطْ
قالوا المسيح بزعمهم...
لكننا ..ما شهدنا  آيات له
ولا عرفنا به وحياً هبطْ
ايها السادة...
أنتم لم تقرؤوا التاريخ
وأنتم لم تتعلموا التاريخ
وأنتم يا سادة
تجهلون حكاية التاريخ
لأنكم حين تقرؤونه.
لا تستخدمون عقولكم في تلك القراءة قط...
ولأنكم تقرؤونه بعيونكم وأفواهكم فقط...
ف دائما ما تقرؤونه بالغلط..
جربوا يا سادة أن تقرؤونه يوماً بعقولكم فقط
أو أن تفهمونه أيضاً بعقولكم فقط
وأن تتعلموا...
أن الحروف يا سادة ..
لا تقرأ أبداً من غير النقطْ