هَمَسـَــاتٌ عـَـابرةْ II


عَرَفتُ بأَنَّكِ غَيرُ النِّسَاءِ
لَأَنِّي أُحبُّكِ ...
وَتَسْرِي...بِرُوْحِي...
وَقَلبي وَ دَمِي...
كَسَيلِ الدِّمَاءِ
وأنَّكِ شَمسٌ...
وَنَجمٌ وعُمرٌ...
ونُورٌ تَخَطّى بكُلَّ الوجودِ..
عَنانَ السَّماءِ...
وأنِّي أُحبُّكِ ...
وأعرِفُ أنَّكِ نَبضُ الحياةِ
وطَوقُ النَّجاةِ ،
و نَجْمُ المَسَاء.
وأنّي أُحبُّك ...
لَأنَّ الحَياةَ بغيرِ هَواكِ...
هي الانتظارُ بقيظِ الفَلَاةِ
هي الانتحارُ بِدربِ الفَنَاءِ
وأنّي أُحبُّكِ ...
لأنَّ النِّساءِ بِكُلِّ الوُجُودِ...
عَدَاكِ سَواءْ
وأنتِ الأميرةُ...
الصَّغيرةُ....
الجَّميلةُ....
وَقَلْبِي الفَقيرُ بِسَيْفٍ قَصيرٍ
وَخَوفٍ يُبارِي طَاحونَ الهواءِ
وَأَعْرفُ أنَّكِ لستِ كَغيركِ
كَمَا شَّهرزادٍ بِحلمِ اللَّيالي
وأنَّ اللَّيالي.... عداكِ خَواء
وأنّي أُحبُّك ..
أحبُّك .....
أحبُّك...

وأنتِ لديَّ بِكُلِّ النِّساء