تعطيني آلاف الأسبابِ بلا شكٍ.....
كي أعشق قلبك سيدتي.....
لكنك أبداً لم تأتي من كل الاسباب بيومٍ
بحديثٍ أبداً يقنعني ....
يجعلني أُمسكُ عن عشقك.....
أو أنسى..أنك فاتنتي.
لكن ...
ولأوَّل وَهْلَة.............
بسماء الحُلم وباليقظة.
أطيافك صارت كظلالٍ
في شمس القيظ تلاحقني
بالتلفاز....
وبالمرآة ....
وبالأحلام....
و ساعة أتأمل وجهى
صارت أشباح مذعورةْ
في جوف الليل تطاردني...
تربأ تسبقني كالروح....
وتلتصق حَثِيثاً في جسدي...
وبغير أَناة ورَّوِيَّـــــــة
دوماً بالهمس تغازلني....
عندالبرد ...,وباستيقاد الحَرِّ وتحت الأمطار
وفي كل مكان تتبعني....
تجعلني...
أتلفت حولي...
وتغير مفهوم الأشياء...
الكامن سنواتٍ في عمري .....
وتعُلمُني ...
بأن استغنى
عن كل نساء الأرض جميعاً
وأذوب بعشقك ملهمتي .....
فَتَحيةُ حُبٍ....... سيدتي
الأن عرفت بلا رَيْبٍ
وتعلمت عظات الدرس
وتعلمت...
بأن العشق
بلا أحلامٍ ....
وبغير شروطٍ أو قيد
قد يغدو في عرف الكون الشاسع
هو أرقى الوان العشق
الواله سيدتي . .
Categories:
شعر فصحى,
شعر فصحى - ديوان في انتظار المد