مكـالمةٌ فائتة
قالت : هاتَفتُكَ بالأمسِ
لكنّكَ – ويحكَ - لم تُجبْ؟؟؟
أَقسَمتُ بأنّي لم أسمعْ.......
برنينِ الهاتفِ في القربِ....
قالتْ : هاتَفتُكَ...فتأكَّد؟!!
- باللهِ - فكيف تُكذِّبُني !!!
وانُظرْ للهاتفِ وتَيَقَّـــن ..
و هَلُمَّ إليَّ لِتُخبرني
هل رنَّ الهاتفُ في قربِك
أم هل أصغيتَ ...فلم تُجب؟؟؟
فأجبتُ :
لعلّي لَم أسمعْ......!!
أو رنَّ الهاتف في البُعدِ.
و أشرتُ ويعلوني الريبُ...
أَبِاَللَّهِ - فمن أين طلبتِ؟؟؟
ضَحِكَتْ وأجابت:بالأمس ...
في جوفِ الليلِ كمختلسِ
هاتفتُك عمري ...لكنّي ...
صدقًا ....
هاتَفتُكَ في نفسي ....
Categories:
شعر فصحى,
شعر فصحى - ديوان رحيل بلا مأوى