وعاد نيسانٌ
وتعانق الزهر البهيج بأجنحة الفراش
وتهدج الياسمين كأوتار الكمان
وعاد نيسانٌ
وعاد الصفار من بعد الغياب
ليلتقي ورد الجنان
وعاد نيسانٌ
وأستبدل الكون السواد ...
بثوب عيدٍ جديدٍ
مزركش الألوان
ولكنني ...قد صرت الآن
لا أستشعر زهو نيسان
ما عادت بروابي الخُضرة حلمٌ
ما عادت
في كل مروج الذهب جنان
ويقولون....
بأن الكون به شيئيان يتفقان؟؟؟
عند تلاقي عيون العشق
وذات الفرحة عند نيسان
فكان سؤالٌ ؟؟
كيف بحزنك تأبى الفرحة
عندما يزهر ورد نيسان
وعند سؤالي يأتي الصمت....
وبعد الصمت يحل البسم
ثم تَردُ دموع القلب بغير لسان ....
عمن يوماً
كانت رَحَلتْ في نيسان....
عمن بعد رحيلها يوماً
قطفت....أزهار الأحلام
وغرست أشواك الحرمان
سَكُنت أجراس الأفراح..
ودُق لناقوس الأحزان
نبتت أوجاع الأيام...
وذبلت أحلام الوجدان..
عمن يوماً كانت رحلت في نيسان
عمن أخذت كل معاني الحب
عمن أخذت كل معاني العشق
أخذت من قلبي الأفراح
وقتلت في عمري الإنسان
لما رحلت في نيسان
Categories:
شعر فصحى