أنا لا أكتمهلاً يا سيدتي الحلوة.... مهلاً
أنا لا أكتب في أي امرأةٍ كانت ....
شعراً
أنا لم أكتبُ في طيلةِ
عمري...أبياتاً ...ألقيها...
طلباً.. أو حثاً.... أو أمراً.....
أنا لا أكتب في أي أمرأه كانتْ
مدحاً...
حتى لو كانت آلهة جمالِ الرومان أو
الإغريق
ولو ملكت انحاء العالم في
كفيها
أو سكنت في أوج جبال الأبنينِ أو
الإنديز
أنا لم أمض ليالٍ ...
كي أمدح اثداء أمرأهٍ حلوة
أو أُطري بلساني هذا عطراً أخاذا ً
فيها أو جسداً...
أنا لا اقتات بشعري يا سيدتي...
عذراً
أنا لا أتجول في الطرقات ...
أبيع الشعر على الأرصفة
وأعرض حرفي في الاسواق
وفي الدكاكين وفي الباراتْ.
أنا لا أستبدل من جادة شعري ...
حين أخاطب ذاك العالم بالقبلاتْ ..
ولا اسعى كي أصبح مملوكاً يبتاع
العمر
ويلهو بقصور الملكاتْ
أنا مثل الزارع ..أزرع ...
أو مثل الباذر ... أبذر ..
أنا بستاني الفطرة يا سيدتي
يخلقه الله لكي يزرع وداً وسنابلَ
خضراً
أنا كاتب لا يكتب أبداً حرفاً ...
بل ينثر قطراتَ رحيقٍ ...
ولآلئ....
وشموسً تدفئ في الليلِ الباردِ.
وقوارب تحمل من كل ضياء العالم خيراً
أنا كالفارس يهوى الشعرََ
كمثل جمان الدُرِ جواهرَ وياقوت
وماساتٍ
لا تُهدىَ لأيادي العابرِ أبداً
أنا لا اكتب حتى لو جاءت...
أجمل ملكت الدنيا كي تطلب حرفاً
أنا لا اكتب أمراً
أنا لا اكتب سراً...
بل أكتب شعراً...حين أحبُ
لمن اشتاق
والقي أنغام الحرف بكل حنيني جهراً
أنا لا اكتب في العادة أبداً شعراً
بل أكتب بدمائي عشقاً ....
ووجوداً وحياة آخري
أنا لو عشت قرونٍ كي أصفك فيها
لن يكفي في وصفي ...
أيام العمر القادمة ...و.لو أنطق
دهراً
Categories:
شعر فصحى,
شعر فصحى - ديوان في انتظار المد