لماذا ألتقينا بوقت الغروب !!!؟
وكان النهار طريقاً قصيراً...
وعمر الحياة بغير اكتراثٍ
كما الموج يمضي سريع الوثوب
لماذا التلاقي كان الغروب !!!
وكيف الحياة بغير هواك تصير حياة
وكانت كملح بماء الهموم
سريعاً يذوب...
ويبقى السؤال يروم الجواب
لماذا تلاقينا بوقت الغروب!!؟؟
أكان اللقاء انقضاء إلينا بعمر الفَناء
أكان وقوف الزمان علينا بغير انتهاء
أكان التلاقي بين اليدين
أم كان التقاء ما بين القلوب
لا تحزني
فلقائنا بعد الغروب وشيك
لا تحزني
ففضائنا بعد المغيب مضيئ
لا تحزني ..
فسمائنا مثل الجنان بهيجةً
والعطر فيها ...
ملئ وسعِ الكونِ فرحاً
ترسم النجمات فيها
من دروب الشوق عشقاً
ثم تنسج من طروف العشق خيطاً
يحمل الأحلام فوق المزن
وفي نسيج الوجد درباً
يحتوي الأيام جذلاً
من ذوبان القلوب
ولهذا تلاقينا ....
بوقت الغروب
فنجماتنا يا حبيبتي
ليست كمثلها النجمات
نجماتنا يا حبيبيتي
لا تضيء بليلنا إلا بنا
من أجلنا
فنجماتنا يا حبيبتي
لا تضيء إلا....
بأجمل البسمات
نجماتنا
تبذر من شعاع النور
أدراج لنا
نخطو عليها
كي نشيد بالأماني حلمنا
كي نبارز بالسعادة حزننا
و بضحكنا
قد أقسمت كل الشموس
بألا تغيب ..بيومنا
ألا تغادر بالغروب نهارنا
ألا تسبب بالغياب فراقنا..
عند الغروب
ولهذا تلاقينا بوقت الغروب
Categories:
شعر فصحى,
شعر فصحى - ديوان في انتظار المد